نصائح للمتنزهين أثناء فترة الكورونا

خذ قمامتك معك إلى منزلك!

من المهم أن تمتع بنفسك عندما تخرج في أحضان الطبيعة، ولكن من المهم بنفس القدر إعادة جميع العبوات البلاستيكية والقمامة عند انتهاء الرحلة. البلاستيك لا تستوعبه دورة الطبيعة. لذا أحضر دائمًا كيسًا إضافيًا لأخذ البلاستيك والقمامة معك إلى المنزل. إذا رأيت أية أشياء بلاستيكية أخرى، فالتقطها وخذها معك. تذكر ارتداء القفازات إذا التقطت أشياءً بعد أن استخدمها شخص آخر، وتذكر دائمًا أن تغسل يديك جيدًا.

 

أوسلو

درونينغبيرغيت / هينغساسين

استكشفوا المحميات الطبيعية في بيغدوي (Bygdøy)! تقع منطقة درونينغبيرغيت (Dronningberget) على مسافة قصيرة بالحافلة من جيرنبانيتورغيت (Jernbanetorget)، وينتشر بها الفطر والنباتات النادرة، بالإضافة إلى مناطق غابات هينغينساسين (Hengsåsen) الرائعة. إنه مكان رائع يمكن لجميع أفراد الأسرة أن يستشكفوا الغابات سويًا فيه. وعلى مسافة أبعد قليلاً يقع شاطئ باراديسبوكتا (Paradisbukta)، وهو موقع مثالي لممارسة السباحة!

من أبرز المعالم التي تشتهر بها بيغدوي (Bygdøy) المتحف الشعبي ومتاحف سفن الفايكينغ، لكنها تحوي كذلك اثنتين من المحميات الطبيعية الخلابة – وهي تلك المناطق الطبيعية التي تفرض الحكومة عليها الحماية. هاتان المحميتان هما درونينغبيرغيت (Dronningberget)، والتي تعد موطنًا للكثير من الفطر والنباتات النادرة، وهينغساسين (Hengsåsen)، والتي تضم غابة عتيقة ساحرة. إنه مكان رائع لممارسة رياضة المشي خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو لاصطحاب الأطفال من أجل استكشاف الغابات.

يمكنك أن تستقل الحافلة رقم 30 حتى تصيل إلى كارينسليست أليه (Karenslyst allé)، ثم تسلك طريق درونينغ بلانكاس في (Dronning Blancas vei) قاصدًا بيغدوي (Bygdøy). وعند مفترق الطرق مع ويديلز في (Wedels vei)، انعطف يمينًا ثم سِر بطول الطريق حتى تصل إلى الغابة. الآن أنت على أعتاب المحمية الطبيعية! اسلك المسارات والطرق حول المحمية، على سبيل المثال اسلك اتجاه اليمين قاصدًا سيتيرهيتا (Seterhytta).

يمكنك بعد ذلك الخروج من المحمية من الجانب الآخر، واسلك طريق بيغدويفين (Bygdøyveien) شمالاً ثم استدر جهة اليسار قاصدًا هينغسينغفين (Hengsengveien). من هنا ستجد طريقًا متجهًا نحو اليمين، مؤديًا إلى محمية هينغساسين الطبيعية. ومن هنا أيضًا يمكنك أن تسلك الطريق نحو الجنوب، ومواصلة السير حتى تصل إلى باراديسبوكتا (Paradisbukta) وهوك (Huk). وتنطلق الحافلات من هوك عائدة إلى المدينة. يبلغ طول الممشى بالكامل حوالي 5 كيلو مترات.

لقضاء يوم خارج المنزل بمجهود أقل، فكل ما عليك هو أن تستقل الحافلة رقم 30 مباشرة نحو هوك، واستمتع بالشواطئ والغابات المنتشرة هنا.

 

إيكيبيرغ (Ekeberg)

اقتنص لحظات من السكينة وسط الغابات في منطقة إيكيبيرغ! ويقع متنزه إيكيبيرغ على مقربة من وسط مدينة أوسلو، ويتيح لزائريه الاستمتاع بالغابات والمناظر الخلابة والمنشآت الفنية بالمجان. كما يوجد بالقرب منه إحدى المحميات الطبيعية في أوسلو، إلى جانب العديد من الملاعب الجميلة.

يحظى متنزه إيكيبيرغ، أو المعروف باسم إيكيبيرغباركين (Ekebergparken)، بشهرة كبيرة لما يحويه من غابة جميلة، وإطلالات رائعة على المدينة، ومنشآت فنية. كما أنه لا يبُعد عن منطقة وسط المدينة سوى مسافة قصيرة بالحافلة أو الترام. وبالقرب من المتنزه تقع محمية إيكيبيرغسكرانينغين (Ekebergskråningen) الطبيعية، وتحوى أصنافًا نادرة من النباتات كما أن لها طابعًا جيولوجيًا فريدًا. في حين تنتشر في إيكيبيرغسليتا (Ekebergsletta) الملاعب الجميلة والكثير من المساحات المخصصة للعب كرة القدم وغيرها من الألعاب.

يمكن الخروج في نزهة لطيفة في أرجاء المحمية الطبيعية وعبر متنزه إيكيبيرغباركين. استقل الترام رقم 18 أو 19 قاصدًا سبورتسبلاسين (Sportsplassen). ثم اعبر الطريق واجتز روضة الأطفال كونغزفين (Kongsveien)، ثم اسلك الطريق المتجّه يمينًا، قاصدًا وسط المدينة. هناك الكثير من الطرق المنتشرة على طول المحمية الطبيعية، اسلك أحدها حتى تصل إلى سجومانسكولين (Sjømannskolen) (مبنى ضخم مربع الشكل). ومن هناك يمكنك عبور كونغزفين ودخول متنزه إيكيبيرغباركين. فهنا، على سبيل المثال، يمكنك السير لتعبر مطعم إيكيبيرغ وتصل إلى كجارلايتسيتين (Kjærlighetsstien) (طريق الحب) ثم السير على امتداد هذا الطريق قاصدًا غامليبين (Gamlebyen) والمدينة. يبلغ طول الممشى بالكامل حوالي 3 كيلو مترات.

 

ستوفنر (Stovner)

هل ترغب في استكشاف المشاهد الطبيعية لمدينة أوسلو برفقة عائلتك؟ عليك إذن أن تزور ستوفنر! حيث يمكنك هنا أن تستمتع بالمناظر التي يطل عليها برج ستوفنر، كما يمكنك أن تقطع الغابة سيرًا على الطريق التقليدي القديم قاصدًا تروندهايم (Trondheim)، أو يمكنك أن تتناول وجبة الغداء في أحد أكواخ الغابة.

يُعد برج ستوفنر أطول أبراج النرويج، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه وإطلالات جميلة. لذا ننصحك بزيارة منطقة الجذب السياحي هذه! ويمكنك زيارة موقع http://stovnertarnet.no/home للحصول على المزيد من المعلومات.

يمكنك بعد ذلك استكشاف المنطقة المحيطة بستوفنر. فالغابة الواقعة جهة الشرق مكان مثالي لقضاء يوم في الهواء الطلق برفقة الأسرة، أو حتى للسير لمسافة أطول. انطلق نحو الشرق من عند البرج، خلف المباني، واعثر على الطريق الفسيح المُعبّد بالحصى داخل الغابات. تنتشر الكثير من اللافتات على جانبي الطرق هنا، وبذلك لن تضل طريقك أبدًا.

 

أشهر الطرق التي يتمشّى السكان عليها في هذه المنطقة هو طريق أولدتيدسفين (Oldtidsveien) البالغ عمره ألف عام، وطريق سان أولاف (St. Olav)، وهو الطريق الذي كان يقطعه الحجاج في الماضي من أوسلو إلى تروندهايم. ويقطع الطريق الغابة من عند ستوفنر، وتنتشر به الكثير من المعالم القديمة مثل أبراج الجرس. يبدأ الطريق من مسافة 500 متر تقريبًا من برج ستوفنر. اسلك الطريق المُعبّد بالحصى خلف المباني، ثم انعطف يسارًا بعد حوالي 100 متر. وبعد 200 متر تقريبًا، ستجد لافتة على يمين الطريق تشير إلى طريق الحجاج.

ويمكنك على سبيل المثال أن تسلك الطريق المؤدي إلى لاهاوغوموين (Lahaugmoen)، ثم تقطع طريق تروندهايمسكي كونغيفي (Trondhiemske Kongevei) التقليدي (طريق قديم آخر) عائدًا إلى ستوفنر، أو يمكنك مواصلة السير على طريق الحجاج قاصدًا هيليرود (Hellerud) وهناك يمكنك أن تستقل الحافلة 380 عائدًا إلى أوسلو.

أمامك خيار آخر هو أن تسير جهة الشمال فوق الطريق المُعبّد بالحصى، والذي يمر عبر الغابة الساحرة. بعد ما يقرب من نصف ساعة من السير ستلمح بحيرة توكيرودتجيرن (Tokerudtjern)، وهي بركة ماء حيوية للنباتات والأحياء البرية. ويحيط بالبحيرة سياج بهدف حمايتها، ولكن يمكن أن تلمح بعض الطيور أو واحدة من الأنواع النباتية المهددة التي تعيش هنا. وتبعد بحيرة توكيرودتجيرن عن محطة مترو فيستلي (Vestli) مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، أو محطة الحافلات في توكيرودبيكين (Tokerudbekken).

 

تقدم المنطقة العديد من الأنشطة الأخرى. فعلى سبيل المثال، يوجد اثنان من الملاجئ الصغيرة في الغابة، مثل المنازل الخشبية الصغيرة التي تفتح من جانب واحد. كما تُقدّم إطلالات رائعة ومن ثم فهي مكان مثالي لاستكشاف الغابات برفقة الأسرة. ويمكنك العثور على موقعها بدقة على جوجل (ابحث باستخدام كلمة «gapahuken Gubbero» أو «gapahuken Kjerringfred»).

روفيركولين (Røverkollen)/ليلوماركا (Lillomarka)

اكتشف محمية روفيركولين (Røverkolle) الطبيعية في رومساس (Romsås)! وتخضع هذه المنطقة لحماية الحكومة بهدف الحفاظ على النباتات والحيوانات التي تعيش في الغابة هنا. ومن على قمة الجبل ستتمتع بإطلالات خلابة، كما أن هناك الكثير من الأماكن اللطيفة التي يمكنك أن تتناول طعام الغداء المُعلّب فيها. قد تمر بك غزالة، أو ربما ترى أزهار السحلبية البديعة التي تنمو هنا؟

إن روفيركولين (Røverkollen) محمية طبيعية (منطقة خاضعة للحماية) يوجد بها برج مشاهدة وغابة قديمة رائعة، وتنتشر بها أزهار السحلبية والقبور الصخرية التي تعود إلى العصور البرونزية. وفي يونيو 2019، تمت توسعة المحمية بعد صراع طويل مع نشطاء حماية البيئة، وتحظى الآن بالحماية من قطع الأشجار وإساءة الاستغلال.

ويمكنك أن تستقل المترو من رومساس والحافلة رقم 63 نحو روفيركولين (أو السير لمسافة 1.5 كم من رومساس). وفي الجانب الشمالي من طريق سفير إيفيرسينس (Sverre Iversens) (على مسافة 300 متر تقريبًا شمال شرق الكنيسة) يمتد طريق مُعبّد بالحصى نحو روفيركولين. يمكنك أن تمضي في هذا الطريق حتى النهاية، أو يمكنك استكشاف الطرق الأخرى الممتدة عبر الغابات في المنطقة. وعندما تواصل صعود المنحدر فأنت على الطريق الصحيح لبلوغ القمة. وبعد مضي بعض الوقت ستصل إلى برج رومساس، وهو برج إشارة الاتصالات، ومن خلفه برج المشاهدة الصغير، والذي يمكنك أن تصعده لقمته لتحصل على إطلالة رائعة.

 

بالنسبة لأولئك الساعين للمزيد من المغامرة، يمكنهم هبوط المنحدر قاطعين الغابات باتجاه ستاينبروفان (Steinbruvann). وهناك العديد من الطرق، لكن جميعها تقطع المشهد الطبيعي في عدة اتجاهات، لذا من شأن العثور على طريقك الخاص في تلك الأرض أن يمنحك الكثير من الميزات. ربما تلتقي في طريقك بزهور سحلبية الأرض البرية، وهي زهور بيضاء جميلة وصغيرة تنمو هنا. أما إذا مضيت باتجاه الغرب فستصل في النهاية إلى بحيرة ستاينبروفان، وهي المكان المثالي للسباحة. من هنا يمكنك المشي إلى محطة مترو جرورود (Grorud) (تبعد حوالي 20 دقيقة).

 

هناك الكثير من الطرق والمسارات الممتدة من روفيركولين وستاينبروفان إلى داخل الغابة (ليلوماركا “Lillomarka”). وليلوماركا هي محمية طبيعية كذلك. ويمكنك على سبيل المثال السير باتجاه ليلوسيتر (Lilloseter)، أو قطع الطريق لآخره وصولاً إلى ماريدالين (Maridalen) أو لانغسيتلوكا (Langsetløkka).

ستاينبروفان (Steinbruvann)

هل ترغب في ممارسة السباحة، أو الاستمتاع بالمشهد من على ضفاف البحيرة بينما يلهو الأطفال في الغابة؟ يجدر بك إذن الذهاب إلى واحدة من البحيرات المنتشرة حول أوسلو! وتُعد ستاينبروفان الواقعة بالقرب من غرورود المكان الأمثل للاسترخاء تحت أشعة شمس الظهيرة. كما يوجد الكثير من الطرق والدروب التي تأخذك إلى مسافة أبعد لتدخل بك الغابة في ليلوماركا.

 

ستاينبروفان بحيرة جميلة يمكن لجميع أفراد الأسرة فيها الاستمتاع بالماء والغابة. إنها اختيار رائع للسباحة والنزهات، كما أن الغابة المحيطة بالبحيرة مثالية للأطفال، فهناك يمكنهم لعب الغميضة أو استكشاف الطبيعة. وبين باحة انتظار السيارات والبحيرة توجد بركة صغيرة يمكن للأطفال الصغار أن يلعبوا فيها.

هناك العديد من الخيارات لممارسة رياضة المشي في المنطقة، على سبيل المثال إلى ليلوسيتير أو روفيركولين.

يستغرق الوصول إلى هنا حوالي 20 دقيقة سيرًا على الأقدام من محطة مترو غرورود.

 

أويونغين (Øyungen)

اكتشف الغابة المحيطة بمدينة أوسلو! تعد أويونغين وجهة جميلة تناسب جميع أفراد الأسرة. وللوصول لتلك البحيرة الخلابة، استقل الحافلة المتجهة إلى ماريدالين (Maridalen) ثم سِر بمحاذاة نهر سكار (Skar)، وهناك ستجد موقعين لإشعال نيران المخيمات. أو ما رأيك في المشي لمسافة أبعد داخل الغابة، لتصل إلى جسر الحبل في بجورنسجوهيلفيت (Bjørnsjøhelvete)؟

أويونغين بقعة ساحرة في حد ذاتها، كما يمكن لها أن تكون نقطة انطلاق لمغامرة سير أطول. استقل الحافلة رقم 51 قاصدًا سكار، واتبع الطريق المُعبّد بالحصى الممتد على الجانب الأيسر لباحة انتظار السيارات (إذا كنت تدير ظهرك إلى المدينة). ويسير الطريق بمحاذاة نهر سكار، والذي تُثريه شتى أنواع النباتات والحيوانات. هل ستسنح لك فرصة مشاهدة طائر الغطاس، وهو الطائر الوطني في النرويج؟ هناك طريق مُعبّد بالحصى ممتد على طول الطريق إلى البحيرة، ومن ثم يمكنك اصطحاب دراجة أو عربة أطفال.

عند وصولك إلى أويونغين ستجد مواقع إشعال النار المعتمدة على النتوء الواقع على يسار السد، وفي الزاوية إلى يمين السد (شاهد مواقع إشعال النار المعتمدة هنا: https://www.oslo.kommune.no/brannvern-ildsted-og-feiing/bal-og-grill/). ويعني ذلك أن يمقدورك إشعال نار هنا حتى في فصل الصيف، حيث لا يُسمح في العادة في هذا الوقت بإشعال النيران في الأماكن الطبيعية. وفي طريق العودة إلى المنزل، يمكنك أن تسلك الطريق الممتد على الجانب الآخر من النهر عائدًا إلى سكار.

هناك الكثير من الطرق المؤدية إلى الغابة من أويونغين. جميعها مُجهّزة بلافتات إرشادية، بالإضافة إلى العديد من خيارات الترفيه. حيث يمكنك على سبيل المثال المشي حتى المقهى الموجود في بجورنهولت (Bjørnholt)، أو إلى جسر الحبال المثير في بجورنسجوهيلفيت (Bjørnsjøhelvete) (ويعني «جحيم بحيرة الدب»!). ويقع جسر الحبال على بعد 7 كم تقريبًا من سكار. ستتطلب الرحلة قطع مسافة طويلة سيرًا على الأقدام، ولكن يمكن الوصول إليها كذلك بالدراجة من هاميرين (Hammeren) في ماريدالين (Maridalen).

 

نوكليفان (Nøklevann)

هل تريد الخروج وسط الطبيعة الساحرة هذا الصيف؟ اذهب إلى نوكليفان (Nøklevann) لممارسة رياضة السباحة أو للانطلاق في رحلة بالزورق! وهذه البحيرة الواقعة بالقرب من بولير (Bøler) خيار رائع للسباحة، كما يوجد هناك مقهى اسمه روستادساغا (Rustadsaga)، كما يمكنك تأجير الزوارق أو القوارب أو ألواح التجديف وقوفًا. كما أنها نقطة انطلاق جيدة للمشي لمسافات طويلة داخل غابات أوستماركا (Østmarka).

تُعتبر نوكليفان (Nøklevann) مكانًا رائعًا للسباحة خلال فصل الصيف، كما أنها نقطة انطلاق رائعة للمشي لمسافات طويلة داخل الغابة. ويمكنك أن تستقل المترو المتجه إلى بوغرود أو بولر، ثم تسير لمدة 20 دقيقة حتى تصل إلى نوكليفان. كما يقع مقهى روستادساغا في زاوية البحيرة الأقرب إلى بوغيرود، وعلى بعد مئات الأمتار يقع براتين بادبلاس (Bråten badeplass)، موقع السباحة الأكثر شعبية.

وبجوار مقهى روستادساغا يقع Nøklevann Ro- og Padleklubb (نادي نوكليفان للتجديف)، والذي ننصح كل من يرغب في الاستمتاع بالهواء الطلق بزيارته. ومن هناك يمكنك استعارة الزوارق أو قوارب الكاياك أو قوارب التجديف أو ألواح التجديف وقوفًا. ويتيح لك حضور الدورة التدريبية التقديمية (تكلفتها 300 كرونة) والاشتراك في عضوية النادي (100 كرونة للأطفال و275 كرونة للكبار) استعارة كمية المعدات التي تحتاجها طوال فصل الصيف.

لماذا لا تخرج في رحلة ليلية على متن زورق؟ تجهّز بالخيام وحقائب النوم، وأحضر ألواح التجديف حتى تجد موقع المخيم المناسب. ولا تنسَ أن تجلب معك طارد البعوض، وألا تترك أي قمامة خلفك عند العودة!

 

إذا كنت ترغب في الذهاب للمشي لمسافات طويلة، فمساحة أوستماركا (Østmarka) الشاسعة بأكملها أمامك. حيث يمكنك على سبيل المثال أن تبدأ عند نوكليفان (Nøklevann)، ثم تسير حول الجانب الجنوبي من البحيرة، وتسلك طريق ترولدالين (Trolldalen) الجنوبي (اتبع اللافتات الإرشادية إلى أوستماركسكابيليت «Østmarkskapellet»)، ثم دُر حول سكاليروداسين (Skullerudåsen) عائدًا إلى سكاليرودستا (Skullerudstua)، وهناك ستجد مقهى لطيفًا. ويبلغ طول المسافة المقطوعة في هذه الرحلة حوالي 6 كم.

 

ميرادلين (Mærradalen)

استكشف الأحجار النفيسة الخضراء بمدينة أوسلو! ميرادالين هو وادٍ صغير منعزل يقع بين روا (Røa) وأوليرن (Ullern)، حيث يتدفق تيار نهري وسط الغابات الجميلة والنباتات النادرة. وبإمكان جميع أفراد الأسرة الاستمتاع بالمشي على ضفة مجرى النهر، والتي تقع على بعد 15 دقيقة فقط بالمترو من وسط المدينة. هل يمكن أن ترى طائراً مثل الباشق أو نقار الخشب؟

يقع وادي ميرادالين على الجانب الغربي من أوسلو، وهناك توجد غابة قديمة ساحرة يقطعها مجرى مائي جميل. إنه مكان مثالي لمن يرغبون في السير لمسافات قصيرة وسط المشاهد الطبيعية.

استقل المترو إلى هوفيستير (Hovseter) ثم اسلك طريق ستاسجونسفين (Stasjonsveien) لمسافة 300 متر تقريبًا جهة الغرب من ميرادالين. ثم انعطف يسارًا في الطريق المعبّد بالحصى. ويمتد الطريق بمحاذاة المجرى المائي لمسافة 2.5 كم تقريبًا (مسيرة ساعة)، وستُتاح أمامك فُرص كثيرة لمشاهدة طيور وأصناف زهور نادرة. سر بمحاذاة المجر المائي حتى تصل إلى راديومهوسبيتاليت/رينغ 3 (Radiumhospitalet/Ring 3)، ومن هناك يمكنك أن تستقل الحافلة رقم 23 عائدًا إلى محطة المترو في سميستاد (Smestad).

وعلى مقربة من هذا المكان يقع ليساكيريلفا (Lysakerelva) (نهر ليساكر)، وهناك يوجد ممشى رائع. ويمكن لليساكيريلفا وميرادالين أن يتصلا ليشكلا ممشى أطول، على سبيل المثال من جار (Jar) إلى روا (Røa) على امتداد ليساكيريلفا، ثم من روا إلى أوليرن/راديومهوسبيتاليت (Ullern/Radiumhospitalet) على امتداد ميرادالين.

 

سفارتدالين (Svartdalen)

هل كنت تعلم أن هناك جسور أحبال وغابات أسطورية في وسط أوسلو؟ استقل المترو إلى برينسينغ (Brynseng) ثم سر بمحاذاة سفارتدالين (Svartdalen)، وهنا يجتاز الطريق نهر ألنا (Alna) عبر جسور مثيرة كما يقطع الغابات القديمة. وبعد مسيرة قصيرة تصل إلى سفارتدالسباركن (Svartdalsparken)، وهي حديقة خضراء يعمها السكون.

سفارتدالين واحة محجوبة في الجانب الشرقي من أوسلو، وهي مكان مثالي للتنزه لمسافة قصيرة على صفاف نهر ألنا. ويمر الطريق عبر الغابة القديمة الساحرة ليعبر جسر الأحبال، وبعد حوالي 15-20 دقيقة ينتهي بك المطاف في حديقة تملؤها حقول العشب.

استقل المترو المتجه إلى بريسينغ ثم سِر نحو الجنوب (على اليمين إذا كنت تُدير ظهرك للمدينة)، حول المبنى الضخم (Statens Vegvesen). وهناك ستجد ممر مشاة ممتدًا على طول سفارتدالين، يقودك للعودة إلى منطقة وسط المدينة. اتبع الطريق على امتداد النهر حتى تصل إلى سفارتدالسباركن.

وللعودة إلى المنزل بإمكانك أن تستقل حافلة من كفيرنر/كفيرنرباين (Kværner/Kværnerbyen) أو فاليرينغا/غالغيبيرغ (Vålerenga/Galgeberg)، أو يمكنك السير عبر غلاغيبيرغ/غرولاند (Galgeberg/Grønland) قاصدًا وسط المدينة (حوالي 30 دقيقة).

كما يمكنك بدء المسير ناحية أعلى النهر، بمحاذة النابرو (Alnabru) (محطة مترو هاوغيرود «Haugerud»)، ثم اسلك ممر المشاة على امتداد ألنايلفا (Alnaelva) من هناك.

 

لجانسيلفا (Ljanselva)

استمتع بالسير على ضفاف أحد أنهار المدينة الساحرة! ويمتد نهر لجانسيلفا من لوتفان (Lutvann) إلى فيسكيفولبوكتا (Fiskevollbukta)، قاطعًا الغابات الخضراء المليئة بأشكال الحياة البرية. وبإمكان جميع أفراد الأسرة أن يقطعوا المسافة على امتداد طول النهر بالكامل أو أجزاء منه سيرًا، على امتداد ممرات المشاة الجميلة والطرق المرصوفة بالحصى. اللحظة التي تصل فيها إلى المضيق البحري هي أنسب وقت للسباحة في هفيرفينبوكتا (Hvervenbukta)!

يمتد لجانسيلفا، وتعني نهر لجان (Ljan)، من لوتفان (Lutvann) في الشمال الشرقي إلى فيسكيفولبوكتا (Fiskevollbukta) في الجنوب الغربي، ويمكنك السير بمحاذاة النهر على امتداد المسارات والطرق المُعبّدة بالحصى التي تقطع الغابات الخلابة.

يستغرق قطع المسافة من لوتفان إلى سكوليرود (Skullerud) وفيسكيفولبوكتا/هفيرفينبوكتا (Fiskevollbukta/Hvervenbukta) ما يقرب 4 ساعات من السير على الأقدام، لكن أسهل لك أن تقطع أجزاء منها. على سبيل المثال، يمكنك أن تستقل الحافلة قاصدًا شارع إنغييرز (Ingiers) أو القطار متجهًا نحو هاوكيتو (Hauketo)، ثم السير من هناك إلى المضيق البحري، والذي يستغرق حوالي نصف ساعة. تنتشر اللافتات الإرشادية هناك.

عندما تصل إلى فيسكيفولبوكتا وهفيرفينبوكتا سيكون من الرائع أن تمارس السباحة. حيث تنتشر في لوتفان ونوكليفان أماكن لطيفة للسباحة. ومن فيسكيفولبوكتا/هفيرفينبوكتا تنطلق حافلات عائدة إلى أوسلو، مثل الحافلة رقم 89 من هفيرفينبوكتا.

 

نصائح للمتنزهين أثناء فترة الكورونا